بقلم / خالد الترامسي
أوعي يكون بنحور علي نفسنا ، نراقب الشياطين عن بعد نأخذ منهم ما يرضي هوانا ونستبعد بمشرط أمهر الأطباء ما يجلب لنا الدمار والويلات ، نصطحب كتائب جيشنا السري وقتما نشاء وأينما تقتضي المصلحة ودونما نفس بفتح النون والفاء ، قد تعتري البعض منهم هواجس نعتقد أنها هواجس مريضة ولكنها الخطة المحكمة أدوار متقنة وكأننا أمام أمهر الفنانين .
دراما المرحلة تقلق ، أهي الميكافيلية التي بها تحافظ بها الدولة المصرية علي تماسكها ، كم أتمني ، ثقة مني فيمن يحكم ، وإرضاء لغرور عقلي ، أعتقد أن كلماتي جد مقلقة وقد تؤدي بي إلي التهلكة ، ولكن هذه هي مصرنا التي لا بد أن نحافظ عليها .
أري أن هناك مؤسسات في بلادنا من يراوغ كالثعالب علي قائدنا وزعيمنا هبة السماء ، أري أن بعضا من الإعلاميين أصحاب وصويحبات المصالح ينقلبون ، أري أن هناك ومن أعتقد أن الدستور يحميهم وجودا في المشهد ينقلبون .
سيادة الرئيس إضرب بيد من حديد أيها الشعب إلتف حول قائدك وزعيمك عبد الفتاح السيسي ، لا تخافوا فمن قبل كان قائدكم السادات يمر بتلك الظروف ، هذا هو وطنكم يناديكم فهبوا إليه إجعلوا أجسادكم جسرا يمر عليه زعيمنا وقائدنا لتمر بنا سفينة الوطن إلي بر الأمان فقائدنا عبد الفتاح السيسي .
اليوم هو في أمس إحتياجه إليكم لنعلي أنفسنا ونتجرد عن الصغائر ، قائدكم في حاجة إلي حزب قوي يسانده يشد من أزره فكونوا وراءه .
ولا ترتكنوا أمام نفوس ضعيفة إما أنها جبلت علي التلذذ برؤية دمار الأوطان وخرابها ، وإما نفوسا لا تعرف لتقدير الأمور مكان فتقع فريسة لغي غيرها ، الوطن في حاجة إلي أناس أتقياء يتقون أنفسهم فيعلون مصلحة الوطن علي حساب أي شيئ أخر فالوطن هو الجامع وهو الركيزة التي ننطلق من خلالها إلي أفاق المجد الشخصي وبدونها لا وزن لنا بل نكون كالقطيع فتنقطع بنا السبل .
